أيبك تغلق باب الاكتتاب لسندات القرض التجارية بقيمة 20 مليون دولار

أعلنت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (القابضة) المحدودة “أيبك”أنها أغلقت باب الاكتتاب يوم الثلاثاء الموافق 2012/01/31 لسندات القرض التجارية التي تم طرحها للاكتتاب الخاص للمؤسسات المالية والاقتصادية الفلسطينية والإقليمية بقيمة اسمية وإجمالية بلغت 15 مليون دولار أمريكيوتجاوز الاكتتاب في سندات قرض (أيبك) الحجم المطلوب بنسبة 36,7% ليغلق الاكتتاب على ما مجموعه 20,5 مليون دولار أمريكي. وعليه فقد قررت (أيبك) أن ترفع سقف حجم الإصدار إلى 20.0 مليون دولار أمريكي.

ويأتي مشروع إصدار سندات القرض في سياق تنفيذ خطة أيبك الإستراتيجية الخمسية، التي تسعى لتنفيذ مشاريع توسعية لاستثمارات الشركة القائمة في فلسطين، بالإضافة إلى إضافة شركاء عالميين جدد للدخول إلى السوق الفلسطينية لأول مرة. ويشار إلى أن سندات القرض سوف تساهم بتخفيض كلفة الاقتراض السنوية على (أيبك) من خلال إطفاء بعض الديون التي تحمل معدل فائدة سنوية أعلى من سعر فائدة السندات.
إن السندات المصدرة هي سندات قرض مضمونة، وتمثل ديناً ممتازاً مؤمن بموجودات الشركة بنسبة تغطية تساوي 125%، وبسعر فائدة ثابت لأول ثلاثين شهر مقداره 5,5% سنويا، ومتغير للثلاثين شهر اللاحقة الذي يساوي سعر فائدة اللايبور لستة أشهر على الدولار الأمريكي (6-Months USD LIBOR) مضافاً إليه هامش مقداره 2,5%، على ألا يقل سعر الفائدة المطبق في أي وقت من الأوقات عن 5,5% سنوياً (Floor)كما أن سندات القرض المصدرة غير قابلة للتحويل إلى أسهم وغير قابلة للتداول، ومدتها خمس سنوات سيتم سداد قيمتها الاسمية دفعة واحدة بتاريخ الاستحقاق (Bullet Repayment)، مع احتفاظ الشركة بحق إطفاء مسبق بشروط معينة (Call Option).
وأفادت شركة (أيبك) بأن المكتتبين بسندات القرض هم بنوك ومؤسسات مالية واستثمارية فلسطينية و/أو إقليمية وهم: بنك القاهرة عمان (فلسطين)، وبنك القاهرة عمان (الأردن)، وبنك فلسطين (فلسطين)، وبنك الرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة (فلسطين)، وبنك الاتحاد (الأردن)، والبنك الاستثماري (الأردن)، وشركة أسواق للمحافظ الاستثمارية (شركة تابعة لصندوق الاستثمار الفلسطيني –  فلسطين والأردن)، وبنك القدس (فلسطين).
وتمت عملية الاكتتاب من خلال بنك القاهرة عمان (فلسطين) بعد تعيينه من قبل الشركة كبنك الاكتتاب والحافظ الأمين. وتمت إدارة عملية الإصدار بنجاح من قبل شركة إثمار للاستثمار والاستشارات المالية، بعد تعينها من قبل الشركة كمدير إصدار لسندات القرض.
وأكدت أيبك أن هذه السندات تتلاءم مع السياسة الاستثمارية للشركة وتتناسب مع حاجة الشركة إلى أداة تمويلية متوسطة الأمد، تنسجم مع التدفقات النقدية المتوقعة للشركة بما في ذلك المشاريع الجديدة.
وكانت الهيئة العامة لمالكي السندات، عقدت، اليوم الأحد، الموافق 2012/02/05، اجتماعها الأول في رام الله بحضور رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لأيبك السيد طارق العقاد، وممثلين عن البنوك والمؤسسات المالية المكتتبة في السندات، بالإضافة إلى ممثل هيئة سوق رأس المال ومدراء الإصدار والمستشارين القانونين للشركة. وقامت الهيئة العامة بانتخاب شركة الوساطة للأوراق المالية (والتابعة لبنك فلسطين) أمينا للإصدار لتمثيل المصالح والنيابة عن حاملي سندات القرض في المتابعة مع الشركة المصدرة في التزاماتها المعلنة في نشرة الإصدار.
وأشاد السيد العقاد بالدعم الذي حصلت عليه (أيبك) في هذا الإطار من الجهات الرسمية والمؤسسات الرقابية والإشرافية، وأهمها وزارة الاقتصاد الوطني، وهيئة سوق رأس المال الفلسطينية، وسلطة النقد الفلسطينية.
وأشار إلى أن نشاطات (أيبك) التشغيلية في فلسطين تعتبر جزءاً أساسيا في الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وأن إصدار سندات القرض يتناغم مع أهداف الشركة في توفير فرصة استثمارية مميزة للاقتصاد الفلسطيني من خلال هيكلة وطرح أدوات استثمارية ذات دخل ثابت (Fixed Income Instruments)، لتمويل عمليات تشغيلية ناجحة، والمساهمة بشكل أساسي في دعم عجلة تطور الاقتصاد الفلسطيني.
وأفاد السيد العقاد بأن نجاح الإصدار بشكل زاد فيه حجم الطلب عن العرض إنما هو دلالة واضحة على قوة الشركة وملاءة مركزها المالي، إضافة إلى ثقة المستثمرين (المكتتبين) في أداء الشركة المستقبلي بشكل خاص، ومستقبل الاقتصاد الوطني الفلسطيني بشكل عام.
يذكر أن إصدار سندات قرض (أيبك) يعد ثاني إصدار لسندات قرض في التاريخ الاقتصادي الفلسطيني.
ومن الجدير ذكره، أن ثماني شركات تنضوي تحت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار “أيبك” وبطاقة بشرية تفوق الـ950 فرد، يعملون لدى استثماراتها الموزعة بين الشركة العربية لمراكز التسوق “بلازا”، والشركة الفلسطينية للسيارات “هيونداي”، والشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات “نابكو”، وشركة يونيبال للتجارة العامة والتوزيع، والشركة الفلسطينية للتوريدات والخدمات الطبية (MSS)، وشركة سنيورة للصناعات الغذائية، وشركة يونيبال وسط وغرب إفريقيا، وشركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة وإدارة الأحداث.