“أيبك” تقدم 50 ألف دولار لكوادرها العاملة في نابكو نابكو تعرض نتائج العام الماضي والربع الأول من العام الجاري

نابلس، 2 حزيران 2013: نظمت الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات (نابكو)، حفلا تكريميا لموظفيها وكوادرها العاملة، للحديث عن تطورات المصنع، وعرض نتائج العام الماضي، إضافة لنتائج الربع الأول من العام الحالي 2013، والتطرق إلى استراتيجية وخطط العام الحالي.
وحضر الحفل الذي أقيم في مقر شركة نابكو بمدينة نابلس، رئيس العمليات في الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك)، المهندس علي العقاد، والمدير العام للشركة، المهندس عنان عنبتاوي، إضافة لكوادر وموظفي شركة نابكو الـ200.
وقال المهندس العقاد “إننا نجتمع اليوم لنحتفي وكلنا فخر واعتزاز بما أصبحت عليه الشركة، اليوم، ونحتفل بانجازات الشركة التي طالما آمنت (أيبك) بحتمية تطورها ونجاحها، حيث تحولت نابكو من خط بثق ألمنيوم، إلى شركة حديثة تقدم حلول متكاملة للألمنيوم، تعتبر الوحيدة في فلسطين في مجال الصناعة”.
وأضاف العقاد “أن انجازات شركة نابكو لم تأت من فراغ، إنما أتت من الانجاز الجماعي لكل فرد من كوادرنا العاملة كل في موقعه”، مشيرا إلى الانجازات التي أصبحت مثلا يحتذى به على مستوى المجموعة، وهي؛ أنظمة السلامة والبيئة التي أثبتت نابكو أنها الأفضل في المجموعة في هذا المجال، والقسم الهندسي ونظام الصيانة، وقسم التطوير والتسويق الهندسي”.
وأعرب عن شكره وتقديره لكافة الطواقم العاملة في الميدان سواء المبيعات أو تنفيذ المشاريع، وكافة الجنود المجهولين الذين يصلون الليل بالنهار من أجل إنتاج أفضل منتجات الألمنيوم، ناقلا تحيات وتقدير رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك) السيد طارق العقاد، الذي أقر جائزة خاصة من أيبك وقيمتها خمسون ألف دولار كمبادرة تقديرا وشكرا لهذه الجهود.
بدوره، أعرب المهندس عنبتاوي عن شكره العميق لكافة الكوادر العاملة في الشركة على جهودهم التي بذلوها للارتقاء بالشركة لتصبح الأولى على مستوى الوطن، قائلا: “إن نابكو تعتبر أكبر شركة صناعية وطنية والوحيدة في صناعة الألمنيوم والبروفيلات بكافة أشكاله، وذلك بفضل سواعد كوادرنا العاملة الذين يعتبرون أكفئ العمال على مستوى الوطن، والأفضل”.
وقال إن الشركة استطاعت تحقيق أرباح خلال النصف الأول من العام الجاري، يوازي أربح العام المنصرم كاملا، الأمر الذي يدل على تطور استراتيجية العمل بشكل واضح وسريع، إضافة إلى ثقة المستهلك الفلسطيني بالمنتج الوطني بشكل أكبر، مؤكدا أن شركة نابكو أضحت اليوم تملك حصة الأسد في السوق الفلسطيني، ليرتبط اليوم اسم الشركة بالجودة والنوعية.
وأضاف أنه بالرغم من التحديات والعقبات التي وضعتها إسرائيل أمام الشركة، وتمثلت في منع (نابكو) بشكل تعسفي ومفاجئ من استيراد المادة اللازمة لعملية الطلاء بالأكسدة، وهو الاستثمار الأكبر في الشركة، وحرمان الشركة من استيراد آلات متطورة ومن إدخال بعض أنواع المواد الخام، إلا أن الشركة أثبتت استطاعتها السير بخطى واثقة لتصبح المصدر الرئيسي للحلول المتكاملة في مجال صناعة الألمنيوم في فلسطين، مجارية بذلك التطور لتحقيق معادلة الدقة والمتانة والاستجابة للمتطلبات الهندسية والمعمارية والفنية، وصداقة البيئة.
وقال إننا في الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات- نابكو؛ نسعى للوصول إلى كافة أماكن شعبنا الفلسطيني لتوفير منتجاتنا وطنية الصنع والمنشأ، والتي تنافس بجودتها منتجات إسرائيلية وعالمية أثبتت قدرتها في السوق، ونعمل جاهدين للوصول إلى قطاع غزة الحبيب المحاصر، معربا عن أمله بأن يعطي المواطن الفلسطيني المنتج الوطني الأولية عن المنتجات الأجنبية وخاصة الإسرائيلية، لدعم الاقتصاد الفلسطيني ورفعته، فكلما زادت ثقة المواطنين بالمنتج المحلي الوطني زادت جودة المنتج الوطني بشكل أكبر لتقدم أفضل المنتجات والصناعات.
يذكر، أن نابكو تعتبر الشركة الوطنية الأولى التي تعمل في مجال تصنيع الألمنيوم والبروفيلات والإكسسوارات في فلسطين، وهي إحدى الشركات الثمانية التابعة للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار المحدودة (أيبك)، والتي تضم أيضا شركة يونيبال للتجارة العامة، الشركة الفلسطينية للسيارات (هيونداي)، شركة التوريدات والخدمات الطبية، الشركة العربية الفلسطينية لمراكز التسوق (بلازا)، شركة سنيورة للصناعات الغذائية، وشركة يونيبال وسط وغرب إفريقيا، وشركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة وإدارة الفعاليات.