قدمت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار-أيبك دعماً مالياً استراتيجياً لمؤسسات مقدسية، في إطار توجهاتها ورؤيتها في مجال المسؤولية الإجتماعية بالإستثمار في قطاعات التعليم، والصحة، والشباب، والثقافة، والمشاريع الريادية، وغيرها.
العقاد: 45 منحة تعليمية لطلبة القدس
وأكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار(أيبك)، طارق عمر العقّاد على أهمية إسناد ودعم المؤسسات التعليمية المقدسية لتمكينها من أداء رسالتها الوطنية والتعليمية والإنسانية، وتعزيز صمودها، مشيراً في الوقت ذاته “أن قطاع التعليم في القدس من القطاعات المهمة التي تحتاج للدعم في ظل التحديات الراهنة”.
وأشار العقّاد إلى إعلان أيبك في حزيران الماضي عن المبادرة بتقديم دعم إستراتيجي لعدد من المؤسسات التعليمية الرائدة والعريقة في القدس؛ وهي مدرسة دار الطفل العربي، والمدرسة الصناعية الثانوية التابعة لجمعية لجنة اليتيم العربي.
وكشف العقّاد عن إطلاق “منحة أيبك التعليمية” لخمس وأربعين (45) طالباً وطالبة في مدينة القدس، منها 20 منحة لمدرسة دار الطفل العربي، و25 أخرى للمدرسة الصناعية الثانوية.
وكان العقّاد قام بزيارة ميدانية في حزيران الماضي لهذه المؤسسات تعرف خلالها عن قرب على طبيعة عملها وخدماتها وواقع المؤسسات المقدسية بشكل عام، رافقه فيها نادر حواري، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون عمليات الشركة القابضة وتطوير الأعمال، وفداء مصلح/عازر مديرة العلاقات المؤسسية.
جانب من الزيارة لمؤسسة دار الطفل العربي بالقدس في حزيران الماضي.
الدجاني: 20 منحة تعليمية لمدرسة دار الطفل العربي لمدة 5 سنوات
من جهتها قالت ماهرة الدجاني رئيسة مؤسسة دار الطفل العربي أن شركة أيبك قدمت تبرعاً سخياً للمؤسسة يتضمن دعماً مالياً لمدة خمس سنوات يشمل الرسوم المدرسية لـِ 20 طالبة يتيمة بالمدرسة وسيغطي أيضاً جزءاً من المصاريف التشغيلية للمدرسة.
وأشارت الدجاني أن المؤسسة تعاني من أزمة مالية وعجز في المصاريف التشغيلية تهدد تقديم خدماتها ونشاطاتها لأهالي وأبناء القدس، مشيدة بهذه اللفتة من السيد العقّاد والتي ستساعد المؤسسة على البقاء والصمود وتطوير خدماتها وأنشطتها المختلفة، وستعزز أيضاً من صمود الطلبة المحتاجين وتطور التعليم المقدسي والمحافظة على المؤسسات الوطنية المقدسية من الاندثار والتراجع جراء الأزمات المالية التي تعيشها، مشيرة أن مؤسسة دار الطفل العربي أنشات عام 1948 على يد المرحومة هند الحسيني وهي من المؤسسات الرائدة في العمل المجتمعي في مدينة القدس وتدير وتشرف على أبرز مدارس المدينة المقدسة ومتحف التراث الفلسطيني ودار إسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون والآداب، ومن أهم أهدافها الاهتمام باليتيمات وتعليمهن وتدريبهن على الاعتماد على أنفسهن حيث توفر لهن البيت الآمن كما وتهتم بالطفولة المبكرة حيث أفردت في مبانيها قسماً للحضانة والروضة.
وقدمت الدجاني شكرها للسيد العقّاد ومجموعة أيبك على المساعدة السخية داعية القطاع الخاص الالتفات الى المؤسسات المقدسية لتعزيز صمودها وبقاءها بالقدس.
جانب من الزيارة للمدرسة الصناعية الثانوية، فرع القدس
جويلس: منحٌ تعليمية لـ 25 طالباً لمدة عامين
وفي السياق، أشاد مدير مشروع تطوير فرع القدس في المدرسة الصناعية الثانوية، د. زياد جويلس، بالمساعدة التي قدمتها أيبك للمدرسة المهنية، مضيفا بأن هذا الدعم سيساهم في تطوير برامج المدرسة، ويساعد خريجيها الحصول على عمل جيد، موضحاً بأن مؤسسات القدس بحاجة الى الدعم المستمر للحفاظ على وجودها بالقدس، ومن أجل الحفاظ على الهوية التعليمية المهنية بالمدينة المقدسة التي تواجه تحديات كبيرة.
وأضاف أن الدعم الذي قدمته أيبك يتضمن منحاً تعليمية لـ25 طالب ولمدة عامين، منوهاً بأنه سيعزز الشراكة مع القطاع الخاص، ويفتح مجال لخريجي المدرسة للحصول على وظائف وعمل داخل مجموعة شركات أيبك مستقبلاً. مشيراً أن المدرسة الصناعية الثانوية أنشئت من قبل جمعية لجنة اليتيم العربي في عام 1965، وهي متخصصة بالتعليم المهني والتقني في مجالات الخراطة والتسوية الآلية، واللحام وتشكيل المعادن، واوتوميكاترونيكس السيارات، والتدفئة المركزية والتكييف والنجارة وصناعة الأثاث، وتكنولوجيا الاتصالات، وصيانة الأجهزة الخلوية وأجهزة الحاسوب والشبكات، والتمديدات الكهربائية وغيرها.