عقدت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار “أيبك”، بمدينة رام الله في فندق الجراند بارك، دورة تدريبية لضباط الأمن والسلامة، والمسؤولين عن الجودة، ومدراء المخازن والمستودعات، ومدراء الأنظمة والتكنولوجيا في المجموعة، وتطرقت الدورة لأهمية السلامة والأمن في العمل، وضرورة اتباع مبادئ السلامة والأمن.
وافتتح التدريب السيد علي العقاد، رئيس العمليات في المجموعة، حيث تحدث عن أهمية السلامة والأمن في العمل، وأكد على أن أبيك تصر على العمل في نظام آمن وصحي يحافظ على صحة وحياة الموظفين، وأن الشركة تعتبر دائما الموظفين هم أهم وأغلى ممتلكات الشركة، لذلك تؤكد دائما على ظروف تشغيل آمنة لجميع الأفراد، وقمنا باعداد برنامج السلامة والصحة الصناعية.
وأكد السيد العقاد أن الهدف من البرنامج هو عدم حدوث أى إصابات أو أمرض، وهدف هذا التدريب هو شرح مثلث السلامة والعناصر الأساسية لبرنامج السلامة والصحة الصناعية، وأن على جميع المصانع والشركات إتباع جميع المعايير القياسية والعمل بظروف آمنه للعاملين والمحيطين بها والبيئة.
وقدم التدريب المهندس نذير حسن الأنصاري، مدير المشاريع في أيبك وضابط الأمن والسلامة في المجموعة، الذي بدوره حضر دورة تدريبية لمدة شهر في لندن، وقدم خلال تدريب “أيبك” عرض على المشاركين شمل مادة عن سياسة الشركة للسلامة والصحة الصناعية، وتحدث عن العناصر الأساسية لبرنامج السلامة والصحة الصناعية التي تقسم إلى خمسة أقسام؛ أهمها القيادة والتخطيط، التدريب، وأعتماد معايير السلامة.
كما قدم المهندس الأنصاري للمشاركين شرحا مفصلا عن عناصر برنامج السلامة والصحة، مؤكداً على أنه من خلال عمل تحليل المخاطر وخطوات العمل الآمنة سيتم معرفة طرق العمل الأفضل لكل وظيفة، ويتوقع من كل الأفراد الإلتزام بهذه التعليمات.
وأضافت لينا الحذوة، مدير دائرة التدقيق الداخلي لمجموعة شركات أيبك أن أقسام الصحة والسلامة والبيئة قد أضيفت على أنظمة التدقيق الداخلي، وستعتبر جزء ذات أهمية عالية في عمليات التدقيق المقبلة على كافة شركات المجموعة، إيمانا بضرورة التركيز على صحة وسلامة الفرد والمؤسسة معا. وستقوم شركة أيبك بعمل دورات مكثفة في عام 2010 في كافة المجالات ذات العلاقة ببناء كفاءة وقدرات موظفي المجموعة، لترقى بأعلى المستويات العالمية.
ومن الجدير ذكره، أن سبع شركات تنضوي تحت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار “أيبك” وبطاقة بشرية تفوق الـ800 فرد، يعملون لدى استثماراتها الموزعة بين الشركة العربية لمراكز التسوق “بلازا”، والشركة الفلسطينية للسيارات”هيونداي”، والشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات “نابكو”، وشركة يونيبال للتجارة العامة والتوزيع، والشركة الفلسطينية للتوريدات والخدمات الطبية، وشركة سنيورة للصناعات الغذائية، وشركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة.