احتفلت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار المحدودة (أيبك)، أمس الأربعاء، بتكريم موظفيها المميزين، الذين حصلوا على جائزة الرئيس التنفيذي للتميّز لعام 2010، بحضور رئيس العمليات، المهندس علي العقّاد، ولفيف مدراء الشركات التابعة الثمانية بالإضافة إلى الفائزين بالجوائز، وذلك في مقر الشركة في مدينة رام الله.
وتقسم الجائزة إلى ثلاث فئات بناءً على “قيم الأفراد” لشركة (أيبك)، والتي تضم “قوة العقول”، و”قوة الأشخاص” و”قوة النشاط”. وفاز بجائزة فئة “النشاط” والتي تمنح بناءً على قدرات الأفراد على التطور الدائم والانضباط، السيد عمرو زياده، من شركة يونيبال للتجارة العامة، والسيد نائل مسعود من الشركة الفلسطينية للسيارات (هيونداي)، بقيمة عشرة آلاف دولار مناصفة بينهما. أمّا عن فئة “العقول” وتمنح بناءً على القدرات الإبداعية في التفكير والابتكار، فازت المهندس لميس فهد من الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات (نابكو)، مناصفة مع السيد حسن خضر من الشركة عينها، وبنفس القيمة المادية. الجائزة الثالثة والبالغ قيمتها خمسة عشر ألف دولار، تمنح عن فئة “الأشخاص” وتقيم استناداً إلى جهد الأفراد العملي والقدرات على العمل بشكل جماعي، وفاز بها فريق الدخان في شركة يونيبال للتجارة العامة ممثلاً بالسيد عمّار ديرية.
أعرب المهندس العقّاد، عن شدة سعادته وفخره بما حقّقه الفائزون ليحصلوا على هذه الجوائز، من تطوير بيئة العمل الداخلي في المجموعة، وتطوير آلياتٍ ُتسهّل العمل وتحقق مزيداً من الإنجازات. واعتبر المهندس العقّاد “أن هذا النوع من الجوائز والتكريم هو جزءٌ من القيم الداخلية لـ(أيبك)، المتمثلة في الثقافة والهيكلية، والحوافز، و قيم الأفراد التي تنبع منها أهمية العطاء المتبادل والتحفييز المعنوي والمادّي للأفراد العاملين، حتى نزرع روح التنافس الخلاق في الشركات التابعة واستثماراتنا، ونعزز ثقافة النجاح النوعي والمتميز لأفرادنا العاملين”.
وأضاف العقّاد “إن قناعتنا الراسخة بواجباتنا تجاه أسرتنا في (أيبك)، تحتم علينا دوام التعاطي مع مقترحات الأفراد العاملين، والنظر في الأفكار التي يقدمونها، بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة ورعايتها بكل الطاقات والإمكانات، لتطويرها وجعلها جزءاً من العملية اليومية لتكامل الأدوار وتناغم العملية الإدارية”. كما وأشارإلى أن “إشراك الأفراد العاملين في العملية الإنتاجية والإدارية للشركات التابعة، يرفع مستوى الكادر، ويزيد إنتمائه لعمله بدافع شعورهم الدائم بأنهم يعملون لأنفسهم وليس فقط للشركة”.
هذا وأكّد العقّاد على تقارب إنجازات المتقدمين وتساوي الكثير من المشروعات لعام 2010، مما زاد من صعوبة اختيار الفائزين، مبدياً أمله بمشاركة أوسع من جميع الشركات في الأعوام القادمة، إضافة إلى أمنياته بمشاركات من قطاع غزة.
من جانبها، المهندس لميس فهد من الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات (نابكو)، والتي حصلت على جائزة “قوة العقول” عن مشروع إيجاد بدائل المواد الكيماوية داخلياً، وقد تحدثت نيابة عن الفائزين، قائلة إنها “فخورةً بكونها تعمل في إحدى شركات (أيبك)، وإن هذا التقدير المباشر الذي تقوم به إدارة المجموعة، دليلٌ على العمق الإستراتيجي الذي تمتلكه، بجانب كون هذا الحدث السنوي، يعمل على إثارة روح الإبتكار والتفكير المبدع، وليس لنا سوى شكر القائمين على هذه الجائزة”.
هذا وقد تقدم أكثر من 35 من الأفراد العاملين في شركات (أيبك) لجائزة الرئيس التنفيذي لعام 2010، بطرح مشاريع وخطط أعدوها لتطوير عدة أنظمة في شركاتهم، أو لإستحداث وابتداع طرق جديدة للعمل. وتم تقييم المشاريع من قبل لجنة خاصة بالجائزة شكلّت لتكون الفيصل. وتعتبر هذه الجائزة مبادرةً كريمةً من الرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك) السيد طارق العقّاد، بلغت قيمتها الكلية للعام الفائت 2010 خمسة وثلاثين ألف دولار أمريكي.
ويذكر أن أكثر من 950 فردا يعملون في شركات (أيبك)، وهو ما يشير على الإفادة المباشرة لنفس العدد من العائلات، والتي تحتضنهم (أيبك) بشركاتها الثمانية، وتتوزع على الاستثمار والتصنيع والخدمات، وتتشكل من شركة سنيورة للصناعات الغذائية، والشركة الوطنية للألمينيوم والبروفيلات (نابكو)، شركة يونيبال للتجارة العامة، الشركة الفلسطينية للسيارات (هيونداي)، شركة التوريدات والخدمات الطبية، الشركة العربية الفلسطينية لمراكز التسوق (بلازا)، يونيبال وسط وغرب إفريقيا، وشركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة وإدارة الأحداث.