في إطار سعيها الى لعب دور فاعل في المجتمعات التي تعمل بها، وتماشياً مع إستراتيجيتها في مجال المسؤولية الإجتماعية والتي تتضمن دعم قطاعات التعليم والصحة والشباب والمشاريع الريادية ودعم ومساندة الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية والخيرية والثقافية في فلسطين، قامت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار- أيبك بتقديم الدعم لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا لمساعدتها على أداء رسالتها في تقديم المساعدة لمرضى الثلاسيميا من الفلسطينيين ومساعدتهم على ان يكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها ممثلو جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا لمقر أيبك في رام الله وهم هداء السقا المديرة التنفيذية للجمعية وتقي صباح مسؤول فرع الجمعية بنابلس حيث كان في استقبالهم من أيبك نادر حواري، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأعمال وفداء مصلح/عازر مديرة علاقات المستثمرين والاتصالات المؤسسية.
وخلال الزيارة قام ممثلو الجمعية بالتعريف عن الجمعية التي نشأت في عام 1996 كجمعية أهلية غير ربحية لتعمل على الحد من إنتشار مرض الثلاسيميا في فلسطين، وتهدف الى نشر الوعي في المجتمع الفلسطيني تجاه هذا المرض وسبل مكافحته وخاصة بين فئة الشباب المقبل على الزواج تجاه أهمية اجراء الفحصوصات الطبية ذات العلاقة. مشيرين أن هناك حوالي 900 مريض في فلسطين بحسب إحصائيات العام 2016.
ويأتي دعم أيبك لمساعدة مرضى الثلاسيميا على القيام بالفحوصات الطبية اللازمة من فحوصات القلب والحديد وهشاشة العظام والغدد إضافة الى المساهمة في توفير العلاج اللازم للمرضى ليتمكنوا من العيش حياة طبيعية كبقية أفراد المجتمع.
وأيبك هي شركة استثمارية قابضة، وهي مساهمة عامة أجنبية مدرجة في بورصة فلسطين (PEX:APIC)، تتنوع استثماراتها في قطاعات التصنيع والتجارة والتوزيع والخدمات في فلسطين، والأردن، والسعودية، والإمارات من خلال مجموعة مكونة من تسع شركات تابعة وهي: شركة سنيورة للصناعات الغذائية، الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات (نابكو)، شركة يونيبال للتجارة العامة، الشركة الفلسطينية للسيارات، شركة التوريدات والخدمات الطبية، الشركة العربية الفلسطينية لمراكز التسوق (برافو)، شركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة، الشركة العربية للتأجير التمويلي، الشركة الفلسطينية للتخزين والتبريد. كما أن أيبك هي أحد المؤسسين الرئيسيين في شركة كهرباء فلسطين القابضة وشركة فلسطين لتوليد الطاقة، وتملك حصة في بنك فلسطين.