خلال زيارة ميدانية لمدينة القدس: طارق عمر العقّاد يعلن عن تقديم الدعم الاستراتيجي لمؤسسات مقدسية رائدة

أعلن السيد طارق عمر العقّاد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار-أيبك عن تقديم الدعم الإستراتيجي لعدد من المؤسسات المقدسية الرائدة وهي مدرسة دار الطفل العربي، والمدرسة الصناعية الثانوية التابعة لجمعية لجنة اليتيم العربي، ومركز يبوس الثقافي للمساهمة في تعزيز صمود هذه المؤسسات ومساندتها على أداء رسالتها التعليمية والوطنية والإنسانية والثقافية بما يتماشى مع توجهات أيبك في مجال المسؤولية الإجتماعية بالإستثمار في قطاعات التعليم، والصحة، والشباب، والثقافة، والمشاريع الريادية، ومساندة المؤسسات الإجتماعية والخيرية في فلسطين.

جاء ذلك خلال زيارة وجولة ميدانية قام بها العقّاد لمدينة القدس ومؤسساتها الفاعلة، رافقه فيها السيد نادر حواري، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون عمليات الشركة القابضة وتطوير الأعمال، والسيدة فداء مصلح/عازر مديرة العلاقات المؤسسية. وشملت الجولة زيارة المؤسسات الثلاث، والإلتقاء مع القائمين عليها، والاطلاع عن قرب على طبيعة عملها وخدماتها وواقع المؤسسات المقدسية وما تواجهه من تحديات ومعيقات. وخلال جولته، أشاد العقّاد بصمود هذه المؤسسات المقدسية الوطنية العريقة، مبدياً تقديره وفخره بما تقدمه من خدمات لأهلنا في مدينة القدس، تساهم في تعزيز هوية المدينة، مضيفاً بأن “مسؤوليتنا كبيرة، وتقتضي منا أن نساهم جميعاً في توفير الإسناد لدعم صمود أهلنا في هذه المدينة المقدسة لما تحمله من مكانة وقيمة خاصة في قلوبنا جميعاً”.

مؤسسات مقدسية رائدة

أنشئت مدرسة دار الطفل العربي في عام 1948 على يد المرحومة هند الحسيني، والتي وهبت منزلها الخاص ليكون مأوى ومدرسة لأطفال الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا في مجزرة دير ياسين. بدأت المدرسة بخمسة وخمسين طفلاً من كافة الأعمار والمستويات الأكاديمية المختلفة، وبمرور الوقت تطورت المدرسة وتوسعت لتصبح اليوم من أبرز مدارس مدينة القدس إضافة الى أنها تدير متحف التراث الفلسطيني، ودار إسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون والآداب.

أما المدرسة الصناعية الثانوية تم انشائها من قبل جمعية لجنة اليتيم العربي في عام 1965 وهي متخصصة بالتعليم المهني والتقني في مجالات الخراطة والتسوية الآلية، واللحام وتشكيل المعادن، والتدفئة المركزية والتكييف والنجارة وصناعة الأثاث، وتكنولوجيا الاتصالات، وصيانة الأجهزة الخلوية وأجهزة الحاسوب والشبكات، والتمديدات الكهربائية وغيرها.

في حين يُعد مركز يبوس الثقافي هو منظّمة أهلية فلسطينية غير ربحية، تأسس في العام 1995 بمبادرة مجموعة من الفنانين والمتحمسين للثقافة وريادييها في القدس بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية  واعادة الحياة لمدينة القدس وتثبيت صمود ابناء الشعب الفلسطيني. وحقق المركز منذ نشأته نجاحات وساهم في إنعاش الحياة الثقافية في القدس وتأكيد أهميتها العربية والتاريخية والدينية والسياسية والثقافية.