أعلن السيد طارق عمر العقاد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار- أيبك، عن مواصلة الدّعم لجامعة بيرزيت من خلال التبرّع بتركيب وتشغيل نظام توليد الطّاقة بإستخدام الخلايا الشمسيّة لصالح كلية عمر العقاد للهندسة بقدرة انتاجية تصل الى 258 كيلو واط.
جاء ذلك خلال احتفالية توقيع اتفاقيّة تركيب نظام الطّاقة يوم الثلاثاء 30/01/2018 في مقر جامعة بيرزيت، والّتي وقّعها العقّاد مع رئيس جامعة بيرزيت البروفيسور د.عبد اللطيف أبو حجلة بحضور المدراء التنفيذيين في أيبك وعدد من المسؤولين في جامعة بيرزيت.
د. أبو حجلة: “دعم متواصل لجامعة بيرزيت من عائلة العقّاد منذ بداية الثمانينات”
وصرّح د. أبو حجلة أنّ هذا الدعم يأتي استكمالاً لمشوار ومسيرة عائلة العقّاد، حيث كان الشيخ عمر العقاد من المبادرين الأوائل في دعم جامعة بيرزيت من خلال بناء كلية عمر العقاد للهندسة في العام 1984 بمساحة تبلغ 12,500 متر مربع، والتي تضم دوائر كليّة الهندسة، ومشاغل، ومختبرات، بالإضافة إلى بعض الكليات بتكلفة تجاوزت 6 مليون دولار في حينه، إضافةً إلى استمرار عائلة العقّاد بتغطية تكاليف صيانة المبنى طوال السّنوات الماضية.
جامعة بيرزيت تُخصص خمس منح بإسم أيبك للطلبة المتميّزين من كلية الهندسة لمدة عشر سنوات
وأضاف د. أبو حجلة أنّ الجامعة ستُخصّص خمس منح بإسم أيبك للطلبة المتميّزين من كليّة الهندسة بحسب معايير الجامعة ولمدة عشر سنوات تقديراً لهذا الدعم المتواصل منذ أيام المُحسن عمر العقّاد.
من جانبه صرّح العقّاد أنّ هذا الدعم يأتي تماشياً مع التوجّهات العالميّة في استخدام مصادر الطّاقة المُتجدّدة والصّديقة للبيئة، إضافةً إلى توفير بدائل لخفض التكاليف المتعلّقة بإستهلاك الكهرباء عن طريق استخدام الموارد الطبيعيّة، مشيراً في الوقت ذاته الى أهميّة الاستفادة من أنواع الطاقة المُتجدّدة واستثمارها في ظلّ النمو الاقتصاديّ المُتسارع.
جديرٌ بالذّكر أنّ هذه الخطوة تتوافق ونيّة جامعة بيرزيت تنفيذ رؤيةٍ مستقبليّةٍ لحرمٍ جامعيّ مُستدام، الأمر الّذي سيؤدّي إلى تحسين أداء حرم الجامعة البيئيّ، بالإضافة إلى تعزيز السّير باتجاهِ تبنّي ثقافة الطّاقة النظيفةِ والمُتجدّدة ما سيُمكّن الجامعة من تحسين القدرة على توليد الكهرباء، وتوفيرِ جزءٍ كبيرٍ من المصاريف المخصّصة لاستهلاك الطّاقة.