قامت أيبك بتجديد اتفاقية الدعم والرعاية لجمعية إنعاش الأسرة لمدة ثلاث سنوات اخرى لمساعدتها على أداء رسالتها الوطنية والإجتماعية والإنسانية. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من المدير العام لجمعية إنعاش الاسرة السيد محمد خالد ونائب الرئيس التنفيذي لشركة أيبك السيد نادر حواري.
أشار السيد محمد خالد إلى أن أيبك ممثلة برئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي السيد طارق العقاد كانت وستبقى مسانداً وداعماً مهماً، مشيداً بما تقدمه أيبك ومساندتها للجمعية لتخطو للمستقبل خاصة أنها في طور توسيع وتطوير عملها لتستطيع دعم ومساعدة المزيد من الفئات، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم العطاء والتكافل الاجتماعي داخل المجتمع وبين أوساط القطاع الخاص.
من جهته، أشاد السيد نادر حواري بالجمعية وانجازاتها ومساهماتها الواضحة في المجالات الإجتماعية والإنسانية والتربوية، وأضاف أن هذه الرعاية تأتي في إطار حرص مجموعة أيبك على دعم هذه الجمعية ومساندتها في أداء رسالتها وحرصاً على نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في دعم هذا القطاع.
جمعية إنعاش الأسرة هي جمعية خيرية تنموية غير ربحية، تأسست في مدينة البيرة عام 1965 بمبادرة قادتها مجموعة من النساء الفلسطينيات المتطوعات، واعتمدت الجمعية في هيئتها الإدارية النسائية على العمل التطوعي لتحقيق أهدافها الوطنية، علاوة على فريق عملها والذي يزيد عن114 كادر لتحقيق هذه الأهداف بكافة جوانبها الاجتماعية والإنسانية والثقافية والاقتصادية للشعب الفلسطيني خاصة في مجال تمكين المرأة الفلسطينية وتأهيلها بمهنة تمكنها من أداء دور بارز في التنمية المجتمعية وإعانة أسرتها بفعالية وكفاءة، إضافة الى الاهتمام بالطفل والعناية به باعتباره أمل الأمة ومستقبلها.