حصدت مدرسة دار الطفل العربي المقدسية ممثلة بفريق الشركة الطلابية “فرصة” المركز الأول على مستوى مدارس العالم العربي ضمن مسابقة الشركة الطلابية التي نظمتها مؤسسة “إنجاز العرب” في العاصمة العُمانية، مسقط، مؤخراً، بمشاركة عدد من المدارس من 13 دولة عربية.
وأشار نادر حواري، نائب الرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للإستثمار-أيبك إلى اعتزازه بهذا الفوز، مؤكداً على أهمية توجيه برامج المسؤولية الإجتماعية لصالح دعم وإسناد قطاعات حيوية كالتعليم والمبادرات الريادية خاصة للشباب والطلبة وبما يساهم إحداث أثر إيجابي وتنموي في المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن دار الطفل العربي هي أول مدرسة من مدينة القدس تنضم لبرنامج انجاز بجهود أيبك، معبراً عن الإعتزاز بالشراكة والمساهمة في دعم برنامج إنجاز فلسطين، ورعايتها ودعمها لفريق شركة “فُرصة” الطلابية من خلال متطوعين من موظفي المجموعة، وهم أحمد الشريف من شركة التوريدات والخدمات الطبية وهانية سلامة من شركة أيبك، الذين بذلوا جهودهم ووضعوا خبراتهم ومعارفهم لصالح هذا الفريق ومساندته في جميع مراحل المسابقة للوصول الى المرتبة الأولى.
وشكرت بدورها رانيا قطينة، المديرة العامة لمؤسسة إنجاز فلسطين أيبك على مساهمتها دائماً في خلق جيل شبابي فلسطيني ريادي قادر على دخول عالم الأعمال، وعبرت عن فرحتها بهذا الفوز الذي حققته إنجاز فلسطين وأهدته إلى الشعب الفلسطيني وإلى المدينة المقدسة خاصة حيث قالت: فوز طالبات رياديات من القدس دليل على روح العزيمة التي يتحلى بها أهالي المدينة المقدسة وإصرارهم على رفع راية فلسطين والقدس في المحافل العربية والدولية في ظل ما تمر به مدينة القدس، ليثبتوا أن على هذه الأراضي المقدسة فعلاً ما يستحق الحياة.
وعبرت هانية سلامة، تنفيذي مسؤولية اجتماعية في أيبك والتي أشرفت على تدريب ومتابعة الطالبات ومرافقتهن خلال كافة مراحل المسابقة عن سعادتها بفوز فريق “فُرصة” بما يمثله ذلك من تحدي وإرادة قوية خاصة للطالبات الرياديات اللواتي حققن هذا الإنجاز في المنافسات النهائية.
وكانت مدرسة دار الطفل العربي شاركت في برنامج الشركة الطلابية لمؤسسة إنجاز بفريق “فُرصة” المُكون من 6 طالبات، لتحوز “فُرصة” على جائزة أفضل شركة طلابية للعام 2019 في مسابقتي “إنجاز فلسطين” المحلية في وقت سابق من هذا العام ولتتوج جهودهم بالفوز بالمرتبة الاولى عربياً.
إلى ذلك، تقوم أيبك بتقديم الدعم الإستراتيجي لمدرسة دار الطفل العربي ضمن برنامجها للمسؤولية الإجتماعية، وفي إطار رسالتها بالإستثمار في قطاعات حيوية ومتنوعة بما يشمل مدينة القدس بشكل خاص ومؤسساتها في قطاعات التعليم والثقافة والصحة لإسنادها وتعزيز صمودها لتتمكن من أداء رسالتها وواجبها الوطني والإنساني.