عمان- الأردن – أعلنت شركة سنيورة للصناعات الغذائية مؤخراً، عن تجديد دعمها الإستراتيجي لجمعية “مؤسسة الملاذ للرعاية الانسانية” في الأردن من خلال لقاء ضم رئيس مجلس إدارة شركة سنيورة طارق عمر العقاد، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، محمود سرحان وأعضاء من مجلس إدارة الملاذ.
حيث اطلقت شركة سنيورة دعمها لمؤسسة الملاذ في العام 2020 كأول شريك مؤسساتي لهذه الجمعية المختصة بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والعاطفي للمرضى المصابين بمرض عضال في المراحل المتقدمة منه. بتقديم الرعاية التلطيفية للمرضى المصابين بمرض عضال في المراحل المتقدمة منه لمساعدتهم على عيش أيامهم في راحة وكرامة قدر الإمكان، خالية من الألم والمعاناة. كما تشمل هذه الرعاية الأهتمام بالجوانب الروحية والاجتماعية والنفسية للمريض وعائلته.
وأشاد العقاد بأهمية دعم هذه المؤسسة التي لطالما وضعت نصب أعينها راحة ورعاية المرضى وعائلاتهم كأولوية عن طريق تحسين نوعية الحياة لكل من المريض وأفراد عائلته حيث تقدم المؤسسة هذه الخدمة الانسانية دون مقابل. مضيفا أن هذا الإسناد من شأنه أن يدعم قدرة الجمعية على خدمة هذه الشريحة الأكبر في المجتمع، حيث أنها من الجمعيات القليلة التي تنشط في مجال الرعاية التلطيفية في الشرق الاوسط.
في هذه المناسبة، قال الدكتور محمود سرحان، رئيس مجلس إدارة جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية: “نتقدم بالشكر الجزيل لشركة سنيورة للصناعات الغذائية على شراكتهم الاستراتيجية وتبرعهم الكريم لدعم مؤسستنا الإنسانية، هذه المؤسسة التي تعمل مع المرضى بهدف تقديم الطب التلطيفي لهم والتخفيف من آلامهم وتحسين نوعية الحياة لهم و لعائلاتهم وهم في مرحلة دقيقة من حياتهم. وما كان لهذا العمل أن يستديم لولا دعم الخيرين أمثال شركة سنيورة وعمق إيمانهم بالبعد الإنساني لرسالة الملاذ وضرورة النهوض بالجمعية إلى أعلى مستويات الرفعة لمساعدة المرضى وعائلاتهم”.
يشار إلى أن شركة سنيورة وضمن مسؤوليتها تجاه المجتمعات التي تعمل بها، تقوم منذ سنوات عدة بعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات التي تلعب دوراً فاعلاً في المجتمع، من أجل مساعدتها على أداء رسالتها في قطاعات التعليم والصحة والمشاريع الريادية والشباب، إضافة إلى دعم ومساندة المؤسسات الاجتماعية والخيرية والإنسانية والثقافية.
يذكر أن جمعية “مؤسسة الملاذ للرعاية الانسانية” هي جمعية غير ربحية في الاردن تعنى بشؤون الأشخاص المصابين بمرض عضال في المراحل المتقدمة منه وتتبنى فلسفة ومفاهيم الرعاية التلطيفية، وهو مدخل رعاية متكامل والهدف منه تحسين نوعية الحياة بغض النظر عن مدتها، حيث ترتكز هذه الرعاية على السيطرة على الألم والعلامات والعوارض المصاحبة له ثم الرعاية النفسية.